تشكل التفاعات العامة في منطقة الشرق الأوسط خال الأشهر الماضية من عام 2014 ، امتداداً لحالة "التغير السريع" و"غير المستقر" بل والمفاجئ أحياناً، التي يشهدها الإقليم، داخل الدول وبين الدول، منذ تفجر "الثورات" العربية قبل ثلاثة أعوام. لكن يبدو واضحاً أن مجموعة من الاتجاهات الجديدة "غير المكتملة" أو التي لا تزال "محل الاختبار" في الإقليم، قد بدأت تتبلور، لتشكل – إذا اكتملت – المسار الذي سيتحدد من خلاله شكل المنطقة خال السنوات الثاث القادمة.