شهد الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية، تطوراً ملحوظاً في القدرات القتالية للميليشيات المسلحة، وهو ما جاء متزامناً مع اتساع دائرة استهداف تلك الميليشيات، والتي لم تعد مُقتصرة على أهداف عسكرية فقط بل امتدت لتشمل أهدافاً مدنية ذات أهمية استراتيجية كبيرة. وفي الوقت نفسه، اتسع نطاق العمليات الإرهابية التي تشنها تلك الميليشيات، إلى خارج حدود الدول التي تتمركز فيها.