أحدثت شبكات التواصل الاجتماعي ثنائية متناقضة تماماً فيما يخص حريات الأفراد على المستوى العالمي؛ ففي الوقت الذي أضحى فيه الفرد أكثر حرية في التعبير عن رأيه، ربما بدون حدود، فإنه يتعرض في المقابل إلى مختلف المخاطر فيما يتعلق بخصوصيته الذاتية، بما قد يهدد حرياته وخياراته المفترضة في كثير من الأحوال.