أثارت حادثة شارلي إبدو، وما سبقها من حوادث إرهابية في الدول الغربية، تساؤلاتٍ عن طبيعة الإجراءات والتدابير السياسية والتشريعية والأمنية، التي تتخذها تلك الدول، ومدى فاعليتها في مواجهة تصاعد الموجة الإرهابية الجديدة، وانعكاسات ذلك كله، ليس على الحقوق والحريات الشخصية والمدنية في هذه الدول وحسب، بل وعلى “روح أوروبا” وصورتها أمام العالم أيضاً.