شهدت دول الإقليم صعوداً لأدوار ووظائف القبائل، في ظل حالة الضعف والاختلال الوظيفي، الذي اعترى دولاً عديدة بمنطقة الشرق الأوسط على أثر الثورات العربية بالنظر إلى مركزية القبيلة في الوعي الجمعي، والذاكرة التاريخية لمجتمعات عديدة في منطقة الشرق الأوسط، ناهيك عن تصدرها التفاعلات السياسية قبيل التحرر من الاستعمار، وتأسيس الدول القومية.