لقد تعرضت أعصاب المنطقة في الفترة القصيرة جداً الماضية لوقائع، رافقتها – باستعارة مفاهيم الأفام السينمائية - مؤثرات بصرية وصوتية، كادت أن تغطي على القصة الأساسية، وهي مسألة يجب أن يتم الاعتياد عليها في الفترة القادمة، فهناك حرب أعصاب حقيقية، لا توجه مدافعها نحو العقول أو القلوب، وإنما نحو الأعصاب، بما يمكن أن يولد توترات تخرج عن نطاق السيطرة، أو أفعال لم يقصد أطرافها القيام بها، أو توجهات لم يرغب أحد في تبنيها أو مواجهتها، أو تحولات تقود إلى ظواهر لم نشهد مثلها من قبل.