تعتبر الأدوات العسكرية مصدر التغيير الأول عبر العصور، فقد تغير التاريخ وفقاً لحروب كبرى خاضتها الإمبراطوريات والدول، لتثبت حقيقة أساسية هي أن القوة العسكرية تبقى الأداة الأكثر فعالية في تحقيق أهداف الدول. ومع دخول أشكال جديدة من القوة تقيس قدرات الدولة مثل القوة الناعمة والقوة الذكية والقوة الافتراضية؛ فقد أصبح حاصل جمع الدولة بين مواردها وعناصر قوتها المختلفة وطريقة إدارتها لهذه الموارد والعناصر لممارسة التأثير على الآخرين هو الجانب الأبرز الذي يمكن من خلاله تحليل سلوكيات الدولة ودرجة تحقيقها للغايات التي تبغيها على المستوى الخارجي.