هناك محاولة لإعادة "العالم العربي" إلى ساحة المنطقة، نظاماً وهوية، من جانب 8 دول عربية تستخدم فيها كل الوسائل، بما فيها الأدوات العسكرية، في ظل تقييمات مختلفة حول المدى الذي يمكن أن تنجح فيه تلك العملية، بعد أن تصدعت دول عربية مؤثرة، وانتشرت ميليشيات متطرفة على أراضيها، وانهارت حدودها لتخترقها قوى إقليمية، حاملة رايات قديمة لأحام وأوهام إمبراطورية شديدة الاستفزاز لما بقي متماسكاً من دول الإقليم. فالمشكلة الحالية هي أن التهديدات وصلت إلى عمق المنطقة العربية، والعدو أصبح في الداخل.