يحتاج الشرق الأوسط إلى "استراتيجية كبرى" من أجل إنقاذ الوضع فيه، واستعادة دور الدولة والأمن الإقليمي. وهذه الاستراتيجية قوامها عدم تغيير حدود دول المنطقة، وحماية حقوق الأقليات بها، ودعم تطبيق اللامركزية، وتجديد الخطاب الديني، مع إصلاح القطاعات الاقتصادية والأمنية في بعض الدول.