تعاني كافة المجتمعات باختلاف خلفياتها من مشكلات وتناقضات اجتماعية، فلا يخلو مجتمع من نسبة ما من الفقر أو البطالة أو تراجع العدالة الاجتماعية، وهي الفجوات التي تنفذ من خلالها الممارسات المختلفة التي من شأنها تعميق الفجوات المجتمعية، وإثارة الفتن الطائفية، ودعم قيم التطرف على حساب التسامح، إلا أن هناك مجتمعات أكثر قابلية من غيرها للاستجابة لتلك الممارسات، وتفتقد للمناعة اللازمة لمواجهتها، والتي يمكن أن نطلق عليها المجتمعات الهشة.