شهدت التفاعلات الدولية والإقليمية صعوداً لأنماط التعاون المصلحي المؤقت القائم على انعدام الثقة بين أطرافه في ظل صعود أنماط التحالفات القطاعية التي تتشكل حول قضية واحدة أو عدد محدود من القضايا، التي تتوافق فيها مصالح الأطراف الإقليمية أو الدولية، دون أن يؤدي ذلك لتشكل تحالف دائم فيما بينهم، نتيجة تنافر المصالح في قضايا أخرى.