بعد ثلاثة عشر عاماً من حكم حزب العدالة والتنمية التركي، دخلت تركيا مرحلة جديدة، تتجه فيها نحو إعادة ترتيب بيتها الداخلي على وقع متغيرات داخلية وإقليمية ودولية.
وقد بدا هذا الأمر واضحاً من نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي أجريت يوم 7 يونيو 2015 ، فقد شكلت انتصاراً للديمقراطية وكابحاً لتطلعات الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتقال إلى نظام شمولي تحت عنوان الانتقال من النظام البرلماني إلى نظام رئاسي كان يعد له على قدم وساق فيما لو فاز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية المطلوبة في البرلمان.