تجاوزت تجليات العولمة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتؤثر على القواعد القانونية الدولية التي لم تعد بمعزل عن التحولات العالمية السريعة، وفي هذا الإطار يُقدم "أيدين أتيلجان" في كتابه المُعنون "الدستورية العالمية منظور اجتماعي-قانوني"، تقييماً لجدوى فكرة الدستورية العالمية كنموذج بديل للقانون الدولي.
ويرى الكاتب أن النموذج الثقافي يمكن أن يوفر أدوات وظيفية للخطاب الدستوري العالمي، حيث يمكن التعامل مع الدستورية العالمية باعتبارها "ثقافة دستورية عالمية" بدلاً من دستور عالمي لمراعاة الخصوصية القانونية والتشريعية لدول العالم وتجنب انتهاك السيادة الوطنية التي أقرها القانون الدولي.
عرض: آية عبدالعزيز، باحثة في العلوم السياسية