شهدت كينيا وزيمبابوي اضطرابات محدودة رافقت عملية تداول السلطة بهما، وعلى الرغم من اعتماد كينيا آلية الانتخابات في تداول السلطة، فإن الاحتجاجات والاضطرابات التي صاحبتها اضرت بتجربتها الديمقراطية، وعززت من الانقسامات القبلية القائمة، في حين أن زيمبابوي شهدت انتقالاً للسلطة من الرئيس موجابي إلى نائبه، بعد تدخل واضح للمؤسسة العسكرية لأول مرة في تاريخ الب اد لإتمام هذه العملية الانتقالية.
وسوف يتم إلقاء الضوء على الانتخابات الكينية وما أثارته من احتجاجات داخلية، بالإضافة إلى تنازل موجابي عن الحكم لصالح نائبه، فضا عن إلقاء الضوء على الأدوار الإقليمية والدولية التي لعبت دورا فاعا في الأزمتين، وأخيرا محاولة بيان تداعيات ذلك على مستقبل النظام الحاكم في البلدين.