لا تعد «أزمة المعرفة العلمية» شأناً أكاديمياً تقتصر تداعياته على الباحثين والخبراء، فالتفاعلات السياسية باتت تواجه واقعاً شديد الاضطراب بسبب «الحرب على الحقيقة» انتشار ممارسات التضليل المعلوماتي وصعود التيارات الشعبوية واليمينية المتطرفة وتفكك المؤسسات وتعثر المفاوضات نتيجةً للتطرف الفكري ورفض «حلول الوسط» وتزايد العداء للسياسة والنخب والأحزاب.