تصاعد اتجاه دول العالم لصياغة سياسات للتحصين الفكري ومواجهة التطرف، سواء من خلال جعل السياقات المجتمعية غير مواتية لانتشار الفكر المتطرف أو علاج المتطرفين وتصحيح رؤيتهم الفكرية والأيديولوجية وغرس قيم التعايش والاعتدال لديهم بالتوازي مع عمليات إعادة تأهيل ودمج المتطرفين اجتماعياً وتفكيك معتقداتهم الراديكالية، إلا أن فعالية هذه البرامج والسياسات تظل موضع جدل واسع النطاق مما يثير تساؤلات حول أسباب افتقاد بعض هذه البرامج للفاعلية.