كشفت نتائج الانتخابات الأخيرة التي شهدتها كل من الأرجنتين وجواتيمالا عن تبلور توجه جديد يقوم على رفض الشعوب الحكومات القائمة بسبب فسادها وعجزها عن مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، وتوجهها لانتخاب مرشحين من أحزاب المعارضة لتوجه بذلك رسالة قوية للنخب السياسية مفادها أنها لا ترضى بالأوضاع القائمة وتنشد التغيير.