مرة أخرى تشير معطيات ووقائع التغطية الإعلامية البريطانية والأمريكية لحدثين متشابهين، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن كل منهما، وهما تفجير الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015 ، وهجمات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر 2015 ، أن ثمة تبايناً بين عرض الحدثين، إلى درجة ربما بلغت الحرب الإعلامية ضد مصر وروسيا، في مقابل المساندة الكاملة لفرنسا.