على عكس الاعتقاد السائد بأن انتهاكات حقوق الإنسان تقتصر على الدول النامية غير الغربية، فإن الواقع يقدم صورة مغايرة تماماً، إذ تتعدد وتتنوع أشكال الانتهاكات في الغرب، والتي لا تقتصر على تقييد الحريات العامة في إطار الحرب على الإرهاب، ولكنها تمتد إلى مجالات أخرى، مثل التمييز العرقي والسياسي، والتمييز ضد بعض الفئات كالمرأة والطفل.