تتمثل إحدى الصور النمطية الشائعة عن الإرهاب في الغرب في أنها عمليات تم التخطيط لها من قبل عناصر أجنبية، تشعر بالتهميش في دولها، وتسعى إلى تدمير القيم والحضارة الغربية، غير أن تلك الصورة سرعان ما انهارت في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدها عدد من الدول الغربية، خلال العامين الأخيرين ككندا والولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، والتي كشفت عن تبلور واقع جديد.