شهدت الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في عمليات استهداف الطائرات والمطارات المدنية من جانب التنظيمات الإرهابية للضغط على بعض الدول وإجبارها على التراجع عن بعض السياسات والإجراءات التي تتخذها ضدها، أو حتى كنوع من الدعاية والترويج لقوة تلك التنظيمات وتطورها واستعراض قدراتها.
وعلى الرغم من الإجراءات المكثفة التي تتخذها العديد من الدول لمواجهة ما يمكن تسميته "الإرهاب الجوي"؛ فإن كثافة التفاعلات الدولية والتطور التكنولوجي قد منحا التنظيمات الإرهابية سياقات مواتية لتطوير أدواتها وقدراتها على استهداف حركة الطيران المدني العالمي.