كانت الدبلوماسية السرية هي النمط الأساسي السائد في العلاقات الدولية، وبصورة أساسية بين القوى الأوروبية الكبرى، طوال الفترة الممتدة من القرن الخامس عشر الميلادي حتى الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من التداعيات السلبية التي خلفها هذا النمط، وتحميلها مسؤولية اندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن هذا النمط لم ينته من العلاقات الدولية، وهو ما يتضح من اعتماد إدارة أوباما عليه بصورة مكثفة، سواء في التوصل لاتفاق البرنامج النووي مع إيران في 2015 أو لتطبيع العلاقات الأمريكية – الكولومبية في 2016 .