أدى تمكن رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش، من حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى في 2 أبريل 2017 ، لتصاعد الانتقادات الأوروبية واتهامه بمحاولة محاكاة نموذج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الهيمنة على مؤسسات الدولة كافة، خاصة في ظل تزايد مؤشرات التقارب بين فوتشيتش وبوتين، وسعي الأخير للاعتماد على صربيا في تفكيك المشروع الأوروبي في البلقان والضغط على الجبل الأسود التي انضمت لحلف الناتو، وكوسوفو وغيرها من دول البلقان المتحالفة مع المعسكر الغربي.