دفعت التحولات الاستثنائية المتتابعة التي شهدها العالم على مدار الأعوام الماضية لثبات المستويات القياسية للإنفاق العسكري العالمي، وتصاعد اتجاهات التسلح، والاعتماد على القوة العسكرية في التفاعات الدولية، حيث أدى التعدد اللانهائي للتهديدات والمخاطر التي تواجهها الدول، والتحولات المفاجئة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية لتزايد تركيز الدول على تطوير قدراتها العسكرية، والتركيز على اقتناء نظم تسلح نوعية ومتقدمة.