يعد الكذب في مقدمة الممارسات التاريخية الأكثر شيوعاً في التفاعلات الداخلية والدولية، إذ ارتبط الكذب بدوافع متعددة، مثل تعزيز التماسك الوطني، وخداع الخصوم وتضليلهم، وتبرير الحروب والسياسات الاستعمارية التوسعية والتدخل الخارجي، وفي الآونة الأخيرة تصاعدت اتجاهات غير تقليدية للكذب في العلاقات الدولية يأتي في مقدمتها التضليل المتعمد (Misinformation) والحقائق البديلة وخطاب الشعبوية والكذب الافتراضي وحروب الصور والوثائق المزيفة.