شهدت الانتخابات الجامبية أزمة داخلية حادة، مع رفض الرئيس السابق يحيي جامع التنازل عن السلطة، بعد إقراره بهزيمته في الانتخابات، وسرعان ما تطورت الأزمة، مع تدخل مجلس الأمن الدولي ومنظمة الإيكواس للضغط على جامع للتنازل عن السلطة، باستخدام أدوات متعددة بدءاً من الوساطة، ووصولاً إلى التهديد بالتدخل العسكري للإطاحة به من الحكم، وتسليم السلطة إلى الرئيس الفائز في الانتخابات أداما بارو.