لاقت رؤية ترامب منذ أيامه الأولى معارضة واسعة، وهو ما يرجع إلى تناقضها مع ما يعده الكثيرون أسساً ثابتة في الثقافة السياسية الأمريكية، وكذلك لمعارضتها التقاليد والمؤسسات، التي خلقتها عقود من العولمة، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام سيناريوهات متعددة لكيفية إدارة الولايات المتحدة علاقاتها الخارجية.