بات العالم في حاجة أكثر مساساً لاستكشاف مصادر جديدة للطاقة والتصنيع؛ ولاسيما في ظل عدم كفاية الموارد المتاحة، وارتفاع معدلات الطلب العالمي عى المعادن الأرضية النادرة التي تدخل في صناعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الخراء مثل الليثيوم، والنحاس، والكوبالت، والمنغنيز، والسيليكون، وغيرها. ووفقاً للإحصاءات، من المتوقع زيادة الطلب العالمي عى تلك المعادن، خال الفرة ما بن عامي 2020 و 2040 ، بمقدار 12.2 مليون طن. في الوقت نفسه، تزخر العديد من المناطق حول العالم بثروات معدنية هائلة غر مستغلة حتى الآن، الأمر الذي قد يجعل تلك المناطق محل صراع جيوسياسي محتمل بن العديد من القوى الدولية والإقليمية؛ من أجل الاستئثار بتلك المعادن واحتكار صناعات المستقبل.
تواجه عمليات استخراج تلك الثروات بعض الصعوبات مثل نقص التمويل واقتصارها فقط عى الدول الغنية، وتعثر الوصول إلى أماكن وجودها بسبب العوامل الجغرافية والمناخية، والآثار الضارة المصاحبة لعمليات الاستخراج عى النظام البيئي أو عى السكان المحلين لبعض المناطق. بالإضافة إلى ذلك تتطلب عمليات التنقيب والتعدين توافر التكنولوجيا المتطورة والأيدي العاملة الماهرة؛ ولهذا تأتي الصن عى رأس قائمة الدول الرائدة في هذا المجال.
في ضوء ذلك، يقدم هذا التقرير بعض المؤشرات الأولية عن أبرز المناطق والثروات غر المستغلة حول العالم. . . .
للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه