تشير وقائع التاريخ، وحروبه الكبرى والفاصلة، إلى أنه لم يكن هناك لبس في تعريف مفهوم الانتصار أو الهزيمة، وتحديداً حتى الحرب العالمية الثانية التي انتهت بانتصار استراتيجي واضح؛ بل كان من الطبيعي أن يتم الاعتراف بوقوع النصر أو الهزيمة، متى توفرت الشروط التالية: توقيع اتفاق استسلام، أو فرض السيطرة العسكرية على أراضي الغير بعد عملية عسكرية، أو الانسحاب التام من أراض محتلة وعقد معاهدة سلام بعد عملية عسكرية، أو عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيسي الذي تم على أساسه تحريك القوات المسلحة والقطع العسكرية. . .
للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه