أصبح التقدم السريع في إنشاء التقنيات التكنولوجية المختلفة قوة جبارة -لا يمكن إنكارها- تشارك في تشكيل ملامح المجتمع. فلم تعد جميع الابتكارات من الذكاء الاصطناعي إلى التعلم الآلي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية، مجرد أدوات عادية؛ بل أصبحت عوامل فاعلة للتغيير الجوهري، أعادت صياغة الطريقة التي نعيش، ونعمل، ونتواصل، ونتعلم، ونصل إلى الأخبار والمعلومات بها. كذلك لم تعد هذه التقنيات التكنولوجية الناشئة مقتصرة على مجال مختبرات الأبحاث أو الصناعات المتخصصة كما في السابق؛ بل أصبحت متغلغلة في كل جوانب حياتنا، حتى صارت بمثابة محفزات للتغيير المجتمعي العميق، معيدةً بذلك تشكيل آليات السلطة، والهياكل الاقتصادية، والأعراف والسلوكيات الثقافية. أضف إلى هذا أن وتيرة تكنولوجي يقربنا أكثر إلى مستقبلٍ تطور هذه التقنيات كانت مذهلة؛ بحيث بات كل سبق كان حتى وقت قريب مجرد خيال علمي. . . .
للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه