أرخت حرب غزة بظلالها الثقيلة على بنية الأمن الإقليمي؛ فقد نسفت معادلات الاستقرار التي كانت راسخة لعقود وغيرت من أنماط التفاعل بين القوى الإقليمية والدولية على الصعيدين العسكري والدبلوماسي. كما دفعت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى بؤرة الاهتمام الشعبي والحكومي على المستويين الإقليمي والدولي، وفتحت أفقاًً جديداًً لأدوات المحاسبة القانونية وتحقيق العدالة للضحايا كما لم تفعله الحروب السابقة. ولكنها فتحت في الوقت نفسه الباب لمخاطر أمنية كثيرة على مستوى الأمن الإقليمي والأ من الداخ لي لدول الإقل يم ع لى حد سواء . . .
لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على الملف أعلاه