تتناول الورقة التي أعدها د. يوسف داوود، الاستقطاب المتزايد حول تقرير مصير العلاقات الدولية بفصلها عن دراسة العلوم السياسية، وهو ما يرتبط بصعود التفاعلات السياسية الرخوة وأزمة الهوية التي يمر بها الحقل المعرفي والرفض لاحتكار دراسة المكان والاتهامات بالتحيز والأحادية. وتتعرض الورقة للتيارات البديلة والمفاهيم والمناهج الساعية لإعادة هيكلة دراسة العلاقات الدولية وما يترتب على ذلك من تداعيات أكاديمية وتطبيقية واسعة النطاق.