لم يشهد الاقتصاد العالمي تتابعاً في التحولات الهيكلية بقدر ما يشهده في الآونة الأخيرة، ما أجج جدلاً محتدماً حول التداعيات المترتبة على تلك التحولات، خاصة على مستوى التغيير في هيكل التجارة العالمية وأنماط الفاعلين والتفاعات الاقتصادية التي لم تعد أحادية الاتجاه من الدول المتقدمة لنظيراتها النامية، وباتت تتسم بقدر كبير من التعقيد والتشابك.