انتظر العالم منذ فوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013 ، تغييراً حقيقياً في السياسات الإيرانية على المستويين الداخلي والخارجي، إلا أنه بعد مرور عام على توليه السلطة لم يظهر في الأفق تحول جذري في هذه السياسات، فقد ظلت المواقف الإيرانية تعبر عنها الشعارات والأهداف والثوابت ذاتها التي تبنتها الثورة الإيرانية عام 1979 ، ولكن من خال رئيس يوسم بالاعتدال. وبالرغم من هذا فلايزال المجتمع الدولي يتوقع الكثير من روحاني ولم يسحب الفرص المتاحة له، باعثاً رسالة مفادها أن العالم يأمل أن يرى تحولاً نوعياً فعلياً في السياسيات الإيرانية.