أدى انكشاف أحدث قضايا الفساد في البرازيل، ممثلة في قضية مجموعة بتروبراس الحكومية النفطية، وامتداد تداعياتها لدول أخرى في أميركا اللاتينية، بسبب تورط شركة تيكنت الأرجنتينية وقطاع الأشغال العامة في ميناء مارييل الكوبية، إلى تصدر قضية الفساد المشهد السياسي في معظم دول أميركا اللاتينية، غير أن هذه القضايا مثلت، للأسف استمرارية للتوجه الذي امتد على مدار العقود الماضية في القارة ممثلاً في استشراء الفساد.