شهدت نيبال وميانمار أعوام من الحرب الأهلية، والتي نبعت في جانب منها من تمييز النخب الحاكمة ضدي حقوق الجماعات والأقليات العرقية، وهو ما وضح من تراجع تمثيلهم في الحكومات، التي تعاقبت على حكمي البلدين. وقد ترافق هذا التمييز مع كون الدولتين من أقل الدول نمواً والأكر فقراً في العالم، مما أعطىي فرصة كبيرة للقوى الإقليمية، خاصة الهند والصين، للتدخل في شؤونهما الداخلية والتأثير على سياستهما الخارجية.