تمثل الكوارث الطبيعية مصدر الخطر الأساسي الذي يهدد الدول الآسيوية، خاصة بالنسبة لدول جنوب وجنوب شرق آسيا، وقد أدى تغير المناخ إلى زيادة تكرار وقوع مثل تلك الكوارث الطبيعية عبر دول القارة، كما جعلها أكثر حدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من المخاطر لا تصلح معه استراتيجيات المنع أو الوقاية، نظراً لأنه خطر حتمي الحدوث، لا مفر من وقوعه، وبالتالي لا يوجد أمام دول وشعوب القارة سوى إيجاد السبل للتكيف معه والتعافي السريع منه.