أخبار المركز
  • مركز المستقبل يتيح العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"

عام 2016 :

"النموذج المعتمد" لتقييم حالة الشرق الأوسط في الفترة القادمة

07 أغسطس، 2017

image

"الزمن الجميل" في التحليل الذي يسمى عادة استراتيجياً قد انتهى، ربما إلى غير رجعة، حتى إشعار آخر، لا يعرف  أحد متى يمكن أن يعود، فالتقديرات الاكتساحية ذات البعد  الواحد، التي تشير إلى أن سنة ما قد تكون أفضل أو أسوأ، لم تعد ممكنة أو مقنعة، والشعارات الأكاديمية، أو التي اكتشفنا  أنها كذلك، كالحديث عن عام حاسم أو مفترق طرق، أصبحت  مبتذلة علمياً، وحتى الحديث عن "تحولات كبرى" قد تشهدها المنطقة، لم يعد يمثل قيمة مضافة، إذ أصبحت تشكل "الوضع العادي الجديد"، وكل ما يريده الجميع هو ألا تحدث مفاجآت قاسية أخرى، مع أمل فقط في أن يتم احتواء التدهور القائم، فهل جاء وقت تدريس "نظرية التعقيد"