أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُطلق المتجر الإلكتروني لإصداراته المتنوعة
  • رحمة حسن تكتب: (الجودة أولاً: سياسات الاستدامة الأوروبية لمواجهة "السياحة المفرطة")
  • يوسف ورداني يكتب: (خسائر ماكرون: كيف تضررت فرنسا من تخريب القطارات في أولمبياد باريس؟)
  • سانتياجو فيار يكتب: (تحولات ميلي: لمادا تنحاز الأرجنتين لإسرائيل في حرب غزة؟)
  • عمر شيراز يكتب: (المباراة الكبرى 3.0: سيناريوهات الصراع على المعادن في أفغانستان في 2040)

كيف تفكر النخبة الحاكمة في جيبوتي؟

15 أغسطس، 2018

image

ظلت جيبوتي بعد حصولها على الاستقلال عام 1977 محمية فرنسية يتجاهلها الجميع. وفي ظل شح الموارد الطبيعية وفقر السكان، لم يكن أمام الرئيس المؤسس حسن غوليد سوى القبول بمبادلة موقع بلاده الاستراتيجي مقابل المساعدات والحماية من قبل الفرنسيين.

وكان عام 1991 فارقاً بالنسبة لجيبوتي؛ لأنه شهد مولد إريتريا في الشمال وأرض الصومال في الجنوب، وكلتاهما يرتبط مع جيبوتي بعلاقات اللغة والنسب. ولم يكن الوضع الداخلي آنذاك مستقراً في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس حسن غوليد، وقبيل الانتخابات الرئاسية عام 1999 آثر الرجل أن يتنحى وحل محله ابن أخيه، كما يُعتقد، إسماعيل عمر غيلة، والذي نجح منذ ذلك الحين في تأسيس نظام حكم أبوي جديد يقوم على توزيع منافع دولته الريعية وفقاً لنمط القائد والأتباع.