أخبار المركز
  • د. إبراهيم غالي يكتب: (الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم)
  • د. محمود سلامة يكتب: (استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط)
  • مصطفى ربيع يكتب: (إخفاقات متكررة: هل تنجح استطلاعات الرأي في التنبؤ بالفائز بالرئاسة الأمريكية 2024؟)
  • د. رامز إبراهيم يكتب: (الحل الثالث: إشكاليات إعادة توطين اللاجئين بين التسييس وإزاحة الأعباء)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (التكنولوجيا العمياء: كيف وظفت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة ولبنان؟)

العاصمة الإنسانية:

لماذا تصدرت الإمارات الترتيب العالمي للمساعدات الدولية؟

14 يناير، 2020

image

شهد مطلع الألفية الثالثة تحولاً جوهرياً في النظرة إلى عملية التنمية، فلم يعد ينظر إليها بعد إعلان الأمم المتحدة للألفية، في سبتمبر 2000 ، بوصفها عملية تتجسد في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، بل أضحى لها منظور أشمل يتمثل في زيادة القدرات البشرية والتكنولوجية، والعمل على تخفيض معدلات الفقر، والمحافظة على البيئة. وفي ظل هذا التطور في النظر إلى الفلسفة التنموية، كان لابد للدول المتقدمة والنامية كافة، المانحة للعون الإنمائي إعادة صياغة الدور الإنمائي للمساعدات، وبما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة.