أخبار المركز
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)

التدابير الاحترازية:

مشكلات التعامل الاستباقي مع التهديدات الأمنية المحتملة

07 أغسطس، 2017

image

ترتبط الإجراءات  الاحترازية، سواء كانت في مواجهة الأزمات والكوارث أو في مواجهة الأعمال الإرهابية، بأحد أهم الأسئلة الجدلية في التاريخ الإنساني وهو كيفية توقع الأحداث المفاجئة وغير المتوقعة، واتخاذ الإجراءات الكافية لاستباق تداعياتها، وهو ما يرتبط بظهور علم إدارة الأزمات.

وبطبيعة الحال لا تعد الإجراءات الاحترازية  أمراً جديداً، سواءً على مستوى الأفراد في حياتهم العادية أو على مستوى المؤسسات أو  على مستوى الدول وهي تحافظ على أمنها الوطني، لكن الأمر الجديد الذي يمكن ملاحظته  على مستوى الدول هو تصاعد وتيرة اتخاذ  إجراءات استباقية في الأعوام الأخيرة، وهو ما يرتبط بعدد من الأبعاد، أولها ضرورة وضع الكيفية والوسائل للتعامل مع أحداث  مفاجئة وغير متوقعة واتخاذ ما يلزم لاستباق  تداعياتها، وثانيها أن الدول تلجأ الآن لتعزيز  استراتيجيات الاحتراز في مواجهة الإرهاب كبديل عن الحروب الاستباقية التي أدت إلى تزايد التطرف وانتشار التنظيمات الإرهابية، وثالثها أن تدابير الاحتراز يجب أن تتضمن الجمع بين الأدوات الاقتصادية والثقافية بالتوازي مع الأدوات العسكرية والأمنية.