أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (أيهما أفضل للمصالح العربية.. هاريس أم ترامب؟)
  • نورهان شريف تكتب: (جدل المساءلة: إصلاح العدالة بالمكسيك.. هل يحد انتخاب القضاة من الفساد؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التصعيد الاقتصادي: أثر أزمات البنوك المركزية على دول الصراعات في الإقليم)
  • مركز المستقبل يعقد حلقة نقاشية بعنوان: (حظوظ متقاربة: توقعات السياسة الأمريكية.. "تقليدية" هاريس أم "انعزالية" ترامب؟)

ارتدادات عكسية

حدود فاعلية سياسة العقوبات في النظام الدولي

04 سبتمبر، 2024

image

تهدف العقوبات، التي تمثل ركناً أساسياً في آليات النظام الدولي وسياسات الخارجية الغربية بالتحديد، إلى الضغط على الدول التي تعتبرها دول أخرى“مارقة” أو تعزيز السلوكالمرغوب فيه. ومع ذلك، فإن فاعليتها لا تزال موضع نقاش، وخاصة مع ما تسببه العقوبات من عواقب غير مقصودة؛ مما يخلق “تأثيراً عكسياً” يمكن أن يقوض أهداف الأطراف التي فرضتها. لقد تزايدت وترة استخدام العقوبات في السنوات الأخرة، وخاصة من قبل الولايات المتحدة؛ إذ فرضت عقوبات عى ما يقرب من

30 دولة. بالتوازي، فرضت روسيا أيضاً مراراً عقوبات عى الجمهوريات السوفيتية السابقة، كما طورت الصن نهجها الخاص في العقوبات، بما في ذلك استهداف الكيانات الخاصة. لا يقتر الأمر عى القوى العظمى فحسب؛ فقد فرضت اليابان وكوريا الجنوبية عقوبات عى بعضهما بعضاً، وفرنسا وألمانيا والنرويج ضد البرازيل بشأن غابات الأمازون وتغر المناخ. ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وأكسبت العقوبات الاقتصادية أهمية جديدة بعدما فُرضت عقوبات تاريخية عى روسيا من قبل الغرب.وقد ظهرت كتابات عديدة تتناول هذه الأداة من جوانبها المختلفة، فيما ظل التساؤل عن فاعليتها مركزياً في كل هذه الدراسات، ويضاف إلى ذلك تساؤل جديد فرضته ردود الفعل العنيفة عى العقوبات الأمريكية، والتي تمخضت عن نتائج عكسية، حدت بالبعض أن يعتقد أن “حب أمريكا للعقوبات سيكون سبب سقوطها . . . 

للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد،  يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*
*لينك النسخة المطبوعة*