أخبار المركز
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (سيطرة تبادلية: السيناريوهات المُحتملة لانتخابات الكونغرس الأمريكي 2024)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"

اليوم السابع:

قرأت لك.. "مجتمع ما بعد المعلومات" تأثير الثورة الصناعية على الأمن القومى

20 يناير، 2022


فى إطار سلسلة "كتب المستقبل" أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة كتاباً جديداً بعنوان "مجتمع ما بعد المعلومات.. تأثير الثورة الصناعية الرابعة على الأمن القومى" للباحث إيهاب خليفة، رئيس وحدة متابعة التطورات التكنولوجية بالمركز.

يتكون الكتاب من أربعة فصول رئيسية، الأول يتناول التحولات غير المسبوقة فى تاريخ التطور البشرى المرتبط بالتكنولوجيا، والثانى يتناول القوى الدافعة لمجتمع ما بعد المعلومات، ويتعرض الفصل الثالث للتهديدات الأمنية التى تمثلها التقنيات الذكية فى مجتمع ما بعد المعلومات، والفصل الأخير يتطرق لإعادة تعريف المفاهيم الأمنية فى مجتمع ما بعد المعلومات.

ويناقش الكتاب فكرة مرحلة "مُجتمع ما بعد المعلومات" أو "المُجتمع الخامس" الذى يأتى بعد أربعة مُجتمعات هى الصيد، والزراعة، والصناعة، والمعلومات، لينهى بذلك مرحلة من الحياة الإنسانية، ويعلن تدشين مرحلة جديدة، قد تهيمن فيها العقول الصِّناعيَّة على العقول البشرية، وتتحكَّم فى حياة الأفراد مجموعة خوارزميات تُرتِّب لهم أولوياتهم، وأفكارهم، واحتياجاتهم، وتتَّخذ القرارات بدلاً منهم، وتُدير شؤون حياتهم اليومية، مثل المساعدات الصوتية الذَّكيَّة، وتقنيات الواقع المُعزَّز، وإنترنت الأشياء، وتتولَّى المركبات ذاتية التحكُّم شؤون تحرُّكاتهم وتنقُّلاتهم، وتقوم الطابعات ثُلاثيَّة الأبعاد بطباعة أطعمتهم الغذائية، وأعضائهم البشرية، ومتطلبات حياتهم اليومية، لتصبح حياة الأفراد عبارة عن مشاهدة أحد أفلام الخيال العلمي.

كما يستعرض الكتاب التهديدات الأمنية التى تواجهها الدول مع تبنِّى نماذج ذَّكيَّة تعتمد بصورة رئيسية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة جميع متطلبات الحياة اليومية فيها، واعتماد النظم المالية والمصرفية والإدارية على الإنترنت، وانتشار أجهزة إنترنت الأشياء والذَّكاء الاصطناعى فى كل مكان، وتُصبح الدول والأفراد أكثر عُرضة للاختراق، وتُصبح جميع الخدمات الحكومية أكثر عُرضة للتوقف المفاجئ من خلال هجمات القراصنة، وتصبح قواعد البيانات والخطط والاستراتيجيات والوثائق والمعلومات السرية عُرضة للتلاعب بها وتسريبها، وتُصبح الأسلحة والأدوات العسكرية قليلة التكلفة وسهلة التصنيع وشديدة التدمير، وهى عبارة عن فيروسات كمبيوتر، وتزداد احتمالية نشوب صراعات سيبرانية بين الدول لا يمكن احتواؤها، حتى تتطوَّر وتصل إلى مرحلة الحرب السيبرانية الشاملة.

*لينك المقال في اليوم السابع*