أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (مستقبل أزمة غزة ومخاطر فرض الأمر الواقع)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (مستقبل "الناتو" بين استعادة التماسك وتحدي ترامب)
  • د. أبو الفضل الإسناوي يكتب: (حسابات براغماتية: رسائل التفكيك المُفاجئ لـ"الجماعة الإسلامية" في جنوب شرق آسيا)
  • هدير خالد تكتب: (أولوية كبح التضخم: كيف سيحدد الملف الاقتصادي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)

السيناريو الأخير:

احتمالات "الصدام" في الأزمة المفتوحة بين قطر و"الدول الأربع" المضادة للإرهاب

16 يوليو، 2017


نظم مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" بأبوظبي، يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2017، حلقة نقاشية بعنوان "السيناريو الأخير: احتمالات "الصدام" في الأزمة المفتوحة بين قطر و"الدول الأربع" المضادة للإرهاب"، بمشاركة رؤساء الوحدات والخبراء والباحثين بالمركز، حيث ركزت الحلقة النقاشية على تحليل سيناريوهات التصعيد المحتملة في الأزمة القطرية.

وفي بداية الحلقة، عرض د. محمد عبدالسلام (مدير المركز) ورقة بحثية قام بإعدادها تتضمن الأطر النظرية التي يمكن أن تساهم في تحليل التوجهات التالية للأزمات عمومًا، ثم الملامح العامة للأزمة القطرية، والتي يمكن في ظلها تحديد ما هو أنسب لفهم المسارات المحتملة لها في ضوء أنها في النهاية صراع يتسم بمعالم معقدة، لا يوجد لنهايته طريق واحد.

وتبنّت الورقة (نظرية المباريات) لدراسة المسارات الأربعة المحتملة لتطور الأزمة القطرية، والمحددات الحاكمة لكلٍّ منها، والخيارات التي يُرجّح أن يعتمد عليها مختلف الأطراف خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على بحث "خيارات التصعيد" التي لا يمكن استبعادها في ظل تحليل الملامح الأساسية للسلوك القطري، وعدم قدرة الدول الأربع على التخلي عن مطالبها الأساسية.


وركزت الاتجاهات الرئيسية في النقاش على تحليل بعض الملامح العامة للأزمة، خاصة ما يرتبط بكونها تطورًا غير مسبوق، وتحولها إلى "أزمة مفتوحة"، ومواجهة ممتدة، مع استمرار احتمالات التصعيد قائمة أو "بقاء الحال على ما هو عليه" على الأقل لفترة طويلة، في مقابل تراجع احتمالات التسوية السياسية لها، في ظل تعدد أطراف الصراع، واتساع نطاق تأثيرات الأزمة، وأهمية المطالب المطروحة في إطارها. وفي كل الأحوال لن يعود الكثير إلى ما كان عليه في الفترة الماضية.