أخبار المركز
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)
  • د. أحمد قنديل يكتب: (أزمات "يون سوك يول": منعطف جديد أمام التحالف الاستراتيجي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة)
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)

حوار أكاديمي:

"المستقبل" يستضيف وفداً من معهد شنغهاي للدراسات الدولية بالصين

18 مايو، 2017


انطلاقاً من تعزيز أواصر التعاون مع مراكز البحوث والدراسات الدولية، خاصة الصينية منها، استضاف مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، يوم الأربعاء (17 مايو)، وفداً من معهد شنغهاي للدراسات الدولية برئاسة دكتور يي تشينغ (مساعد رئيس معهد شنغهاي، ومدير معهد دراسات الحكم العالمي)، وضم الوفد عدداً من الخبراء من معهد دراسات السياسة الخارجية، ومركز دراسات غرب آسيا وإفريقيا، ومركز دراسات آسيا والباسيفيك، التابعين للمعهد.

وخلال زيارة الوفد، تم عقد جلسة حوار بين خبراء المركزين كبداية لسلسلة حوارات أكاديمية خليجية صينية، وركزت الجلسة على ملامح وتوجهات السياسة الصينية تجاه الشرق الأوسط في ضوء مبادرة طريق الحرير الجديد، والأبعاد العامة للمبادرة وجوانبها المختلفة، وكيف ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين ودول المنطقة. وجاء التركيز على المبادرة انطلاقاً من أنها الحدث الأهم على أجندة الدبلوماسية الصينية في عام 2017.


وتأتي زيارة وفد معهد شنغهاي لمركز "المستقبل" بعد يومين من انتهاء قمة "الطريق الحزام" التي استضافت فيها الصين قادة وزعماء العالم في بكين يومي 14 و 15 مايو.

على جانب آخر، تطرق النقاش في جلسة الحوار إلى موقف الصين من القضايا الإقليمية، وعلاقتها مع القوى الرئيسية في المنطقة، في ظل تصاعد الدور الدبلوماسي للصين، ومحاولتها أن تكون فاعلاً مؤثراً، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي. 

ومما تجدر الإشارة إليه أن معهد شنغهاي يُعد من أكبر مراكز الدراسات في الصين، كما يُعد مركز دراسات غرب آسيا وإفريقيا -المعني بدراسات الشرق الأوسط- واحداً من عدد من المعاهد والمراكز الفرعية التابعة للمعهد، ويلعب دوراً مهماً في تعزيز فهم الدوائر السياسية والأكاديمية الصينية لمنطقة الشرق الأوسط.