أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

(اتجاهات الأحداث) العدد 4

يحلل الكتائب الإلكترونية، والإرهاب في المنطقة

15 نوفمبر، 2014


أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة العدد الرابع "نوفمبر 2014" من دورية (اتجاهات الأحداث)، وهي دورية أكاديمية تصدر شهرياً، وتسعى إلى تحليل اتجاهات المستقبل، واستقراء آراء عدد من الخبراء حول أسئلة مثيرة ومحيرة بالنسبة للجمهور، وتناول عدداً من القضايا التي تشكل محور اهتمام صانعي القرار على المدى القصير.

ويبدأ العدد بافتتاحية بقلم الدكتور محمد عبدالسلام المدير الأكاديمي للمركز، يطرح من خلالها فكرة أن التعامل مع التهديدات الجديدة في المنطقة يتطلب "صندوقاً آخر" للتفكير، فمنطقة الشرق الأوسط باتت تواجه بمشكلات أصبح معها التفكير خارج الصندوق ليس كافياً، بل إن هناك حاجة إلى صناديق جديدة للتفكير؛ لأن المشكلات الجديدة التي تفرز حقائق جديدة تتطلب هي الأخرى الانتقال إلى صندوق آخر مختلف، وأن يكون الارتجال والمغامرة أمرين مطروحين في علاج المشكلات في بعض الأحيان.

أما ملامح حروب مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، فيتناولها إيهاب خليفة، منسق وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل، في دراسة العدد بعنوان: "الكتائب الإلكترونية: الملامح العامة لحروب مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط"، ملقياً الضوء على دور الكتائب الإلكترونية، والتي تستغلها بعض الدول في حربها ضد الدول الأخرى في هذا السياق. وتشرح الدراسة خصائص هذه الحرب، وأبرز الأدوات المستخدمة فيها، ثم التركيز على حروب التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط.

ويطرح باب "آراء المستقبل" في هذا العدد بعض التساؤلات المحيرة والمثيرة للجدل بين المفكرين والمتخصصين، حيث يطرح أربعة تساؤلات تعتبر إشكالية كبرى. فتحت عنوان "ماذا يريد الحوثيون؟"، يقدم الدكتور حمود ناصر القدومي، الدبلوماسي المتخصص في الشأن اليمني، رؤيته حول أسباب صعود الحوثيين وحدودهم وأهدافهم الجماعة. أما الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفس السياسي، فيحاول تفسير "لماذا يتعاطف المواطن العادي مع المتطرفين أحياناً؟". من جانبه يحاول الباحث هاني نسيرة مدير معهد العربية للدراسات الإجابة عن سؤال "ما هو مستقبل السلفية السياسية في العالم العربي؟"، وأخيراً يناقش الدكتور أحمد البرصان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز فكرة "هل يمكن معاقبة دولة كبرى بحجم روسيا؟".

ويعالج باب التحليلات في هذا العدد مجموعة من القضايا المتنوعة والظواهر والاتجاهات الحديثة، إذ يتناول محمد عبدالله يونس، مدرس مساعد العلوم السياسية، ظاهرة "تطويق المدن: دلالات فقدان سيطرة الدول على أقاليمها الجغرافية"، ويتناول الدكتور محمد مجاهد الزيات مستشار المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية ظاهرة التمدد "الداعشي" في تحليل بعنوان "حرب غير فعالة: اتجاهات التمدد العالمي لـ"داعش" في ظل الضغط الدولي".

واستكمالاً للقضايا الأمنية، تتناول الدكتورة أمل صقر، منسق برنامج دراسة التحولات السياسية بمركز المستقبل، موضوع "أمن البنية التحتية: مشكلة تأمين البنية الأساسية ضد التهديدات الإرهابية". ويناقش شريف محيي الدين، الباحث في الدراسات الأمنية موضوع "عسكرة الشرطة: مظاهر وأسباب تصاعد عنف الشرطة في الدول الغربية".

وتتناول نوران شفيق، مدرس مساعد العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قضية أمنية ذات بعد تكنولوجي، وهي "Dark Net: تهديدات الشبكة السوداء للأمن الافتراضي للدول". ومن التحليلات السياسية في هذا العدد ما كتبه أحمد الباسوسي، الباحث بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، بعنوان: "حالة خاصة: هل يؤثر استفتاء أسكتلندا على الحركات الانفصالية في العالم؟". بالإضافة إلى التحليل الذي أعده مجموعة عمل العلاقات الدولية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بعنوان: "إخفاق حكومي: أداء الإدارات الأمريكية في مواجهة الأزمات الداخلية".

ومن تحليلات العدد ذات الصبغة الاقتصادية الموضوع الذي كتبه إبراهيم غالي، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للمركز، "Mega Projects: اتساع نطاق المشروعات الضخمة في الشرق الأوسط"، كذلك موضوع رانيا حسن الباحثة المتخصصة في الشؤون الاقتصادية حول "الاقتصاد الأزرق: المسارات الجديدة لتحقيق التنمية عبر مياه المحيطات".

أما باب "كيف يفكر العالم الثاني؟"، والذي يتناول اتجاهات الفكر وحركة السياسة في مناطق ودول مهمة بالعالم وفقاً لباحثين ومتخصصين من داخل هذه المناطق، فيعالج موضوع الاختراق الثقافي وسياسات التغلغل الإيراني في دول غرب أفريقيا، وكذلك "مأزق الصين في التعامل مع احتجاجات هونج كونج"، بالإضافة إلى التداعيات السلبية للجرائم الفردية في أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وتضم الدورية قسماً خاصاً يتناول أبرز الأفكار المتعلقة بتصاعد الإرهاب، وخريطة التحالفات الجديدة ضد العنف المسلح في المنطقة العربية، من خلال رصد وعرض موجز لأهم ما تداولته مراكز الفكر والبحث العالمية في هذا الصدد.

ويناقش ملحق "مفاهيم المستقبل"، المعني بتحليل المفاهيم والمقولات النظرية الأساسية التي تساهم في تحليل ظاهرة ما، في هذا العدد مفهوم الفاعل المهجن، ومن ثم عنون الملحق بـ"Hybrid Actor: تزايد تأثير الفاعل المهجن، ومداخل التعامل معه في الشؤون الدولية"، حيث يتناول الملحق أسباب تزايد أهمية هؤلاء الفاعلين في دوائر صنع القرار، بالإضافة إلى تعريف ما المقصود بالفاعل المختلط والعوامل المساعدة على نشأته في البيئة السياسية، من جانب آخر يتناول الملحق العوامل المتداخلة التي تؤثر على دور الفاعل المختلط في العلاقات الدولية، وأخيراً استراتيجيات الحد من تأثير الفاعلين المختلطين في التفاعلات الداخلية والخارجية.

أما ملحق "تقرير المستقبل"، فيستعرض حالة انتشار الأسلحة الصغيرة في الشرق الأوسط، حيث يحمل التقرير عنون "فوضى التسلح: دول الشرق الأوسط على الخرائط العالية للأسلحة الصغيرة". ويتعرض الملحق إلى مؤشرات انتشار الأسلحة الصغيرة في دول الشرق الأوسط، ومسارات انتقال الأسلحة الصغيرة في الشرق الأوسط، وأخيراً تداعيات شيوع الأسلحة الصغيرة على أمن دول الشرق الأوسط.

** يمكن مطالعة محتويات العدد 4 من دورية اتجاهات الأحداث على الرابط التالي:

http://www.futurecenter.ae/upload/pdf/Issue%2004.pdf